فتاة مراهقة
........
(1)
هي لا تنام الآن ,
فر ّ من السرير النوم ُ
, والقلق ارتمى فوق الوسائد ْ
في مثل هذا الوقت بالأمس استراحت للصباح ,
ولم يعاندها معاند
ما ثم شيء غير عادي ,
فتيار الحياة بنبضها كالصمت راكد
ما ثم شي غير عادي
فموسم عشقها ما حان بعد , الطقس بارد
ما ثم شيء في المرايا غير وجه
لا يبالي أن يُرى
وجه لزاهد
عاشت مدللة الملابس كالبنات
وخدّها ما بين والدة و والد
بطقوسها الأيام تنسخ ما لديها من شخوص فالذوات بها كواحد
أشياؤها نسخ من الكربون لم
تعبأ بها , فيها دم الساعات جامد
كمسلسل مل المشاهد من إعادته ,
كعنوان معاد في الجرائد
(2)
هي وحدها في حجرة غير التي اعتادت , تحدق
كيف تختلف العوائد
وأمامها كراسة , وملخصات
للدروس , معادلات أو قواعد
الشاي يدخل , تدعي أن المناهج
صعبة , والحبر في الأوراق شارد
هي لا تنام الآن , أيقظها الفتى
واستل طفل الوقت من بين المقاعد
الحجرة العذراء داعبها اختمار القلب
فاخترعت حوائطها المشاهد
مخطوفة من ذاتها , من وسط أسرتها
وخاطفها تخبئه القلائد
في (ظرف) يومين الحياة تغيرت ,
من طينة الحرف الطري إلى الجلامد
ثرثارة كانت فأسكتها الهوى
والصمت مرشوش على شفة تكابد
ثرثارة كانت ,وكانت أمها
تشكو الصداع , كلامها بالفعل زائد
هي لم تعد من نفسها فالجرعة
الأولى لأول وارد تخطو كمارد
هذي الموائد خاصمتها , والعلاقة
شوشت بين الملاعق والموائد
لا تشتهي إلا مفارشها , النقوش
بها الحبيب ووجهه للآن صامد
محسودة ؟ كلا فقد كانت إذا
حل المساء تعاذ من حسد وحاسد
إذ كل ما في الأمر أن وشاحها
خجل وظل حبيبها بالخيط صاعد
هذي ضفائرها اشتهت من يستطيع
تسلق الليل الطويل لكي يعاود
........
(1)
هي لا تنام الآن ,
فر ّ من السرير النوم ُ
, والقلق ارتمى فوق الوسائد ْ
في مثل هذا الوقت بالأمس استراحت للصباح ,
ولم يعاندها معاند
ما ثم شيء غير عادي ,
فتيار الحياة بنبضها كالصمت راكد
ما ثم شي غير عادي
فموسم عشقها ما حان بعد , الطقس بارد
ما ثم شيء في المرايا غير وجه
لا يبالي أن يُرى
وجه لزاهد
عاشت مدللة الملابس كالبنات
وخدّها ما بين والدة و والد
بطقوسها الأيام تنسخ ما لديها من شخوص فالذوات بها كواحد
أشياؤها نسخ من الكربون لم
تعبأ بها , فيها دم الساعات جامد
كمسلسل مل المشاهد من إعادته ,
كعنوان معاد في الجرائد
(2)
هي وحدها في حجرة غير التي اعتادت , تحدق
كيف تختلف العوائد
وأمامها كراسة , وملخصات
للدروس , معادلات أو قواعد
الشاي يدخل , تدعي أن المناهج
صعبة , والحبر في الأوراق شارد
هي لا تنام الآن , أيقظها الفتى
واستل طفل الوقت من بين المقاعد
الحجرة العذراء داعبها اختمار القلب
فاخترعت حوائطها المشاهد
مخطوفة من ذاتها , من وسط أسرتها
وخاطفها تخبئه القلائد
في (ظرف) يومين الحياة تغيرت ,
من طينة الحرف الطري إلى الجلامد
ثرثارة كانت فأسكتها الهوى
والصمت مرشوش على شفة تكابد
ثرثارة كانت ,وكانت أمها
تشكو الصداع , كلامها بالفعل زائد
هي لم تعد من نفسها فالجرعة
الأولى لأول وارد تخطو كمارد
هذي الموائد خاصمتها , والعلاقة
شوشت بين الملاعق والموائد
لا تشتهي إلا مفارشها , النقوش
بها الحبيب ووجهه للآن صامد
محسودة ؟ كلا فقد كانت إذا
حل المساء تعاذ من حسد وحاسد
إذ كل ما في الأمر أن وشاحها
خجل وظل حبيبها بالخيط صاعد
هذي ضفائرها اشتهت من يستطيع
تسلق الليل الطويل لكي يعاود