(إليه في جبل موسى.. الأب محمد شهدي)
الراهبُ الذي لم يذُقْ طعمَ القبلةِ
أو هكذا زعم مريدوه
واضطر بطيبةٍ وعلى مضض إلى موافقتهم
متجاهلاً طاحونة العواطف داخله
أو ربما ذاق قبلةً ليس للفانين أمثالنا
أن يعرفوها
أقنعني أخيرًا بنصيحته:
لا تـُكرّر القبلةَ في المكان
حتى لو تعدّدت الشفاه
فلا ارتواء!
أو هكذا زعم مريدوه
واضطر بطيبةٍ وعلى مضض إلى موافقتهم
متجاهلاً طاحونة العواطف داخله
أو ربما ذاق قبلةً ليس للفانين أمثالنا
أن يعرفوها
أقنعني أخيرًا بنصيحته:
لا تـُكرّر القبلةَ في المكان
حتى لو تعدّدت الشفاه
فلا ارتواء!
تتبعته عدة فصول
وحزنت من نفسي كثيرًا
حين رأيته يـُقبّل جَذْعَ شجرته
وهو ينظرُ في غِبطةٍ غصنـَها الوحيد
يتركُ صومَعتَه عاريةً
ويتمدّد ُ إلى قلاّية جارِه الضرير !
وحزنت من نفسي كثيرًا
حين رأيته يـُقبّل جَذْعَ شجرته
وهو ينظرُ في غِبطةٍ غصنـَها الوحيد
يتركُ صومَعتَه عاريةً
ويتمدّد ُ إلى قلاّية جارِه الضرير !