تتشقَّقُ الأضواءُ أحياناً إذا ارتبكَ الظلامُ
أمامَ هَيبةِ جائعٍ متشردٍ قد كان يوماً عالِماً
في أنثروبولوجيا أو عميلاً، لا يقولُ الضوءُ شيئاً
في انتظارِ مماتهِ المحتومِ.. يصمتُ..
ذلكَ الشيءُ المهينُ، وصاحبُ التاريخِ والعاداتِ،
لم ينبسْ بشيءٍ منذُ صار رهينةَ الأفكارِ والعاهاتِ،
إنَّ الضوءَ يأكُلهُ، يُعطِّشُهُ، ويركلُهُ إذا نامتْ يداهُ
وليس يدري هل هو الحيوانُ أم هم..
حَيرةُ الأقدامِ والأيدي تُجنُّ جنونَهُ، يدعو خفاءً أن يموتَ كقطةٍ..
أمامَ هَيبةِ جائعٍ متشردٍ قد كان يوماً عالِماً
في أنثروبولوجيا أو عميلاً، لا يقولُ الضوءُ شيئاً
في انتظارِ مماتهِ المحتومِ.. يصمتُ..
ذلكَ الشيءُ المهينُ، وصاحبُ التاريخِ والعاداتِ،
لم ينبسْ بشيءٍ منذُ صار رهينةَ الأفكارِ والعاهاتِ،
إنَّ الضوءَ يأكُلهُ، يُعطِّشُهُ، ويركلُهُ إذا نامتْ يداهُ
وليس يدري هل هو الحيوانُ أم هم..
حَيرةُ الأقدامِ والأيدي تُجنُّ جنونَهُ، يدعو خفاءً أن يموتَ كقطةٍ..