في حلقات الذكر
يوميء شيخي باشارة
نبدأ بالحمد و الشكر
و يقول الأسم
فندخل في الذكر
الله الله الله
صمتا
الله الله الله
خفتا
الله الله الله
جهرا
الله
الله
الله
جهر الجهر
فتشتد الحلقة سخونة
و باسم الله
يشتد الجهر
الكل في الحلقة
يحمل سر
الكل في الذكر يشغله أمر
و أنا كنت أظن أني
لا يشغلني الا الذكر
فأنا في الذكر
أذوب
أذوب
و أنسى المر
فأنا أسكر و أكون
ما بين سكر اللحظة و تجلي السحر
لكن في هذي المرة
جئت و نورك مكتوم
بالصدر
و كأنك قطب حل بجسدي
و كأني كليم الله مع الخضر
فأقف في قلب الحلقة
أترنح
و غصبا عني
يخرج حرفا من نورك
ويشق الصدر
فيهرع نحوي شيخي
ينصت
يسأل
ماذا قلت
هل حل عليك نور الأسم فعرفت السر
أتركه
و أكمل ذكري
الله الله الله
الله
الله
الله
أحفظ قلبي
الله الله الله
احفظ عشقي
الله الله الله
امنحني الستر
الله الله الله
ارزقني الصبر